تقرير : آية جويلي
تصوير : محمد إبراهيم
تعد مسألة دعم الناجيات من العنف جزء لا من دعم قضية حق النساء في مجال عام/خاص خالى من العنف المبني على النضج الاجتماعي، لذلك عقدت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون جلسة حوار حول (بيئة عمل آمنة الفرص والتحديات) بقيادة “مجدي عبد الفتاح” مدير برامج داخل الموسسة، “سيد أبو العلا” المدير التنفيذي للمؤسسة بمشاركة عدد من الصحفيين، في إطار برنامج المؤسسة الخاص بمناهضة العنف ضد النساء في أماكن العمل.
حيث تتعرض النساء في المجال العام إلى العنف والتمييز المبني على النوع الاجتماعي، تلك الأوضاع تطول الصحفيات العاملات في مهنة الصحافة وهي من أهم المهنة التي تؤثر في حياه المجتمع، مما يعرقل أدائهن المهني ويؤثر بالسلب على حياتهن الاجتماعية والاقتصادية، والتصدي تلك الممارسات يتطلب مجهودات مشتركة من كافة الأطراف المعنية سواء كانت المؤسسات الصحفية، وكذلك نقابة الصحفيين باعتبارها المنبر الرئيسي في الدفاع عن حقوق كافة الصحفيين العاملين في مهنة الصحافة.
وناقشت الجلسة بشكل خاص بيئة عمل الصحفيين والصحفيات لعالم عمل آمن وطرحت عدة تساؤلات منها السياسات التي يجب أتباعها من أجل الوصول إلي بيئة عمل آمنه للصحفيين والصحفيات، وأهمية إصدار مدونة سلوك مهني تحمي وتصون حقوق الصحفيين والصحفيات في بيئة عمل آمنة، وتقديم الدعم الازم للناجيات من العنف ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم.
حيث بدأ “مجدي عبد الفتاح” قائلا: (إن النساء يتعرض إلي العنف والتمييز المبنى على النوع الاجتماعى في عالم العمل، ووجه كلامه بشكل خاص لمهنة الصحافة لأهميتها وتأثيرها في حياة المجتمع).
وأضاف: (لذلك التصدي لتلك الممارسات يتطلب مجهودات مشتركة من جميع الأطراف، سؤاء مؤسسات صحفية أو النقابة بإعتبارها المنبر الرئيسى في الدفاع عن حقوق كافة العاملين).
وصرح “مجدي عبد الفتاح” أن هذه الجلسة الخامسة واللقاء بالصحفيين، ليهدف من خلاله الوصول لمدونة سلوك تضمن حقوق العالملين، ودعم الناجيات من العنف أو التحرش في حالة تعرضها له.
ولهذا ومن الأصح أن يوجد في كل مؤسسة أخصائي إجتماعى وهو بمثابة طبيب نفسي، بحيث يكون له صالحيات التحكم في ساعات الراحة أو أجازت العالمين بالمؤسسة.
ولا ننكر دور المؤسسة ضد التحرش والعنف الجنسي داخل المؤسسات، وضح “مجدي عبد الفتاح” أن المؤسسة تقدم دعم نفسي ودعم قانونى بشكل مجانى لغير القادرات على مصاريف التقاضي، وأيضا تهتم بالعنف بكل أنواعه سواء داخل الأسرة أو الحياة العملية، ولذلك شعار المؤسسة (معا لحياة آمنة للنساء).